أكد الناقد محمد الحرز أن الباحث حول المشهد الثقافي يواجه عقبتين تحولان أمام نتائج مرضية في قياس التحولات الثقافية في المشهد الثقافي؛ وهاتان العقبتان هما ضبابية مفهوم الثقافة، ومحدودية الأدوات المعرفية، إضافة إلى الأحداث السياسية الكبرى التي أثّرت في المشهد الثقافي أفقياً وعمودياً، وأنتجت أدباً شعبياً منحازاً للهوية. وأضاف في الورقة التي قدمها في افتتاح الموسم الثقافي الـ22 لـ«منتدى الثلاثاء الثقافي» تحت عنوان (تحولات المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية)، وشارك فيه أعضاء إدارة المنتدى لهذا الموسم؛ سلمان الحبيب، وخيرية الحكيم، ومالك آل فتيل، وجنان العبدالجبار، أنّ هناك مساراً للتحولات الثقافية البطيئة يتمثل في ظاهرتين؛ هما ثقافة المؤسسة كشركة أرامكو والأندية الأدبية، وثقافة مجتمع الشبكات العنكبوتية. وأشار الحرز إلى أنّ الصراع الأيديولوجي بين الديني والحداثي في مرحلة سابقة أدى لنتائج سلبية على مساحات التعبير بين المنتج والمتلقي وخاصة في مجال الشعر، إلاّ أنّ الخطاب الثقافي يراهن حالياً على جيلين مختلفين، وأنّ الثقافة الشعبية تمثل عمقاً تاريخياً للمجتمع ولها تأثير على ذاكرة الشعوب التي تمّ تغييبها لعقود طويلة ويجري العمل على إحيائها.
اللقاء أدارته جنان العبدالجبار وشارك فيه العضوان السابقان هدى الناصر وأمين الصفار، الذي أكد أنّ المنتدى قطع أشواطاً طويلة وما زال يتألق بعطائه المتواصل وتجديد أنشطته، وطبع العديد من الإصدارات الثقافية الجديدة خلال هذه الفترة. وأوضح سلمان الحبيب في كلمته أنّ المنتدى نجح في موسمه الثقافي الماضي بتحقيق برامج وندوات ثرية عن بعد بسبب الجائحة. وأضاف أن نتائج استبانة رأي الجمهور جاءت إيجابية من حيث اختيار المواضيع والضيوف وأداء المنتدى.
فيما استعرض مالك آل فتيل اتجاهات برامج هذا الموسم، مشيراً إلى أنها ترتكز على أربعة محاور هي: التاريخ الأنثروبولوجي لمناطق المملكة، والتحولات الثقافية في المملكة، والمجتمع وتطبيقات العلوم الحديثة، وقضايا الفلسفة والتربية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أشار المشرف على المنتدى جعفر الشايب إلى أنّ المنتدى يسير بثقة وجدية لوجود أعضاء فاعلين في إدارته، ومثقفين واعين في هيئته الاستشارية، إضافة إلى الدعم والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية بالثقافة. وأكد الشايب أنه يطمح لشراكات فاعلة مع مختلف الجهات الثقافية في المملكة.
اللقاء أدارته جنان العبدالجبار وشارك فيه العضوان السابقان هدى الناصر وأمين الصفار، الذي أكد أنّ المنتدى قطع أشواطاً طويلة وما زال يتألق بعطائه المتواصل وتجديد أنشطته، وطبع العديد من الإصدارات الثقافية الجديدة خلال هذه الفترة. وأوضح سلمان الحبيب في كلمته أنّ المنتدى نجح في موسمه الثقافي الماضي بتحقيق برامج وندوات ثرية عن بعد بسبب الجائحة. وأضاف أن نتائج استبانة رأي الجمهور جاءت إيجابية من حيث اختيار المواضيع والضيوف وأداء المنتدى.
فيما استعرض مالك آل فتيل اتجاهات برامج هذا الموسم، مشيراً إلى أنها ترتكز على أربعة محاور هي: التاريخ الأنثروبولوجي لمناطق المملكة، والتحولات الثقافية في المملكة، والمجتمع وتطبيقات العلوم الحديثة، وقضايا الفلسفة والتربية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أشار المشرف على المنتدى جعفر الشايب إلى أنّ المنتدى يسير بثقة وجدية لوجود أعضاء فاعلين في إدارته، ومثقفين واعين في هيئته الاستشارية، إضافة إلى الدعم والتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية بالثقافة. وأكد الشايب أنه يطمح لشراكات فاعلة مع مختلف الجهات الثقافية في المملكة.